قالت السعودية إنها تدعم خيارات الشعب الفلسطيني وستقف مع أي قرار يتخذونه بخصوص ما سمي بصفقة القرن، رغم ذلك تعرضت لتنمر سياسي وإعلامي شرسين من أنظمة الشعارات ووسائلها الإعلامية في المنطقة!
الفارق بين الموقف السعودي ومواقف تلك الأنظمة هو أن السعودية تمنح الفلسطينيين استقلالية اتخاذ القرار الذي يخص قضيتهم وتعلن مساندة خيارهم بلا قيد أو شرط كما فعلت دائما طيلة عقود الصراع مع إسرائيل، أما أنظمة الشعارات ومن دار في فلكها فقد صادروا دائما القرار الفلسطيني ومارسوا الضغوط على الفلسطينيين وسلبوهم استقلال قرارهم الذي يزعمون أنهم يحاربون لأجل نيل استقلال من الاحتلال الإسرائيلي، إنهم لا يقدمون للفلسطينيين سوى احتلال بديل، طبعا غني عن القول إنهم لم يحاربوا لصالح الفلسطينيين يوما، وعندما حاربوا كانت حربهم لأنفسهم أو ضد الفلسطينيين في مخيمات غربتهم وأماكن شتاتهم.
اللافت بل المثير للسخرية أن معظم من يقدمون الدروس اليوم هم على صلة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمحتل الإسرائيلي، فتركيا تحتفظ بعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وتتبادل المصالح معها، وقطر هي أول دولة خليجية مارست التطبيع مع إسرائيل، وفرشت السجاد الأحمر لقادتها، وتردد في سمائها صدى عزف السلام الإسرائيلي، بينما البقية يعقدون التفاهمات مع الإسرائيليين لتهدئة الجبهات وبقاء الأوضاع على ما هي عليه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهم يتاجرون بالقضية ولا يغنمون أرباحها!
السعوديون الذين قدموا المساعدات المالية والمواقف السياسية لدعم الفلسطينيين بلا مقابل، لن يؤثر فيهم تنمر عرب وترك وفرس الشعارات، ولا جحود ونكران بعض الفلسطينيين، فتاريخ القضية الفلسطينية ينصفها في ماضيه وحاضره، وسينصفها في مستقبله.
الفارق بين الموقف السعودي ومواقف تلك الأنظمة هو أن السعودية تمنح الفلسطينيين استقلالية اتخاذ القرار الذي يخص قضيتهم وتعلن مساندة خيارهم بلا قيد أو شرط كما فعلت دائما طيلة عقود الصراع مع إسرائيل، أما أنظمة الشعارات ومن دار في فلكها فقد صادروا دائما القرار الفلسطيني ومارسوا الضغوط على الفلسطينيين وسلبوهم استقلال قرارهم الذي يزعمون أنهم يحاربون لأجل نيل استقلال من الاحتلال الإسرائيلي، إنهم لا يقدمون للفلسطينيين سوى احتلال بديل، طبعا غني عن القول إنهم لم يحاربوا لصالح الفلسطينيين يوما، وعندما حاربوا كانت حربهم لأنفسهم أو ضد الفلسطينيين في مخيمات غربتهم وأماكن شتاتهم.
اللافت بل المثير للسخرية أن معظم من يقدمون الدروس اليوم هم على صلة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمحتل الإسرائيلي، فتركيا تحتفظ بعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وتتبادل المصالح معها، وقطر هي أول دولة خليجية مارست التطبيع مع إسرائيل، وفرشت السجاد الأحمر لقادتها، وتردد في سمائها صدى عزف السلام الإسرائيلي، بينما البقية يعقدون التفاهمات مع الإسرائيليين لتهدئة الجبهات وبقاء الأوضاع على ما هي عليه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهم يتاجرون بالقضية ولا يغنمون أرباحها!
السعوديون الذين قدموا المساعدات المالية والمواقف السياسية لدعم الفلسطينيين بلا مقابل، لن يؤثر فيهم تنمر عرب وترك وفرس الشعارات، ولا جحود ونكران بعض الفلسطينيين، فتاريخ القضية الفلسطينية ينصفها في ماضيه وحاضره، وسينصفها في مستقبله.